في عالم أصبح فيه الأطفال أسرى الشاشات والألعاب الإلكترونية أرى
من خلال تجربتي الميدانية في تأطير ورشات المسرح، لم يكن هذا الفن يومًا مجرد وسيلة للترفيه بالنسبة للأطفال، بل تجاوز ذلك ليصبح أداة علاجية فعّالة، تساهم في تحرير الطاقات المكبوتة، وتعزيز الثقة بالنفس، وإعادة التوازن النفسي والاجتماعي لعدد من الحالات التي عايشتها عن قرب
كما استقبلت أطفالًا خجولين ومنطوين، يفضلون العزلة ويخشون التفاعل الاجتماعي. فوجدوا في فضاء المسرح مكانًا آمنًا للتعبير والتجريب، حيث منحهم تقمّص الأدوار فرصة لاكتشاف ذواتهم، وكسر حواجز الخوف، وتكوين علاقات صحية مع محيطهم
وكان من بين المشاركين أيضًا أطفال يعانون من اضطرابات سلوكية ناتجة عن ظروف اجتماعية أو أسرية صعبة، عبّروا في البداية عن غضبهم بالتمرد أو العنف، لكنهم تدرّجوا مع الوقت في التعبير عن مشاعرهم من خلال اللعب الدرامي، مما ساعدهم على التفريغ والتوازن
هذه التجارب وغيرها، تؤكد أن المسرح ليس فقط وسيلة للتسلية، بل هو فضاء علاجي بامتياز، قادر على احتضان معاناة الطفولة، وتحويل الألم إلى إبداع، والضعف إلى قوة
من خلال تجربتي الميدانية في تأطير ورشات المسرح، لم يكن هذا الفن يومًا مجرد وسيلة للترفيه بالنسبة للأطفال، بل تجاوز ذلك ليصبح أداة علاجية فعّالة، تساهم في تحرير الطاقات المكبوتة، وتعزيز الثقة بالنفس، وإعادة التوازن النفسي والاجتماعي لعدد من الحالات التي عايشتها عن قرب
كما استقبلت أطفالًا خجولين ومنطوين، يفضلون العزلة ويخشون التفاعل الاجتماعي. فوجدوا في فضاء المسرح مكانًا آمنًا للتعبير والتجريب، حيث منحهم تقمّص الأدوار فرصة لاكتشاف ذواتهم، وكسر حواجز الخوف، وتكوين علاقات صحية مع محيطهم
وكان من بين المشاركين أيضًا أطفال يعانون من اضطرابات سلوكية ناتجة عن ظروف اجتماعية أو أسرية صعبة، عبّروا في البداية عن غضبهم بالتمرد أو العنف، لكنهم تدرّجوا مع الوقت في التعبير عن مشاعرهم من خلال اللعب الدرامي، مما ساعدهم على التفريغ والتوازن
هذه التجارب وغيرها، تؤكد أن المسرح ليس فقط وسيلة للتسلية، بل هو فضاء علاجي بامتياز، قادر على احتضان معاناة الطفولة، وتحويل الألم إلى إبداع، والضعف إلى قوة